نبذه عن العائله
نبذه عن عائلة آل دمشقيه
توضح هذه الصفحة حياة ومساهمات من أفراد الأسرة الذين تركوا علامة في الحياة العامة. لكل شخص نقدم ببليوغرافيا موجزة لحياته وإنجازاته إذا كانت المعلومات المتاحة.
شيخ القراء العلامة حسن دمشقية
اسمه ونسبه:
هو حسن بن حسن بن عبد المجيد بن عمر بن مصطفى بن عبد الرزاق ابن الشيخ أحمد دمشقيَّة. والشيخ أحمد دمشقية جده الأعلى دمشقي المولد، مدني الأصل، هاجرت عائلته من المدينة المنوَّرة إلى دمشق أيام حصار تيمورلنك لدمشق، فجاءت تلك العائلة نجدة لأهل دمشق. ثم هاجر بعد ذلك الشيخ أحمد إلى بيروت ومعه أهل بيته في القرن الحادي عشر الهجري، واستقر فيها، وكان إماماً للجامع العمري الكبير زهاء 70 عاماً حتى توفاه الله عز وجل.
مولده ونشأته:
ولد الشيخ حسن رحمه الله في مدينة بيروت عام (1337 هـ / 1918مـ)، ، من أسرة بيروتية عريقة، توفي والد أمُّه حامل به، فولد ونشأ يتيماً في كفالة جده. أصيب بعلّة أفقدته بصره وهو في الثانية من عمره، فحزن عليه أهله أشد الحزن. لكن الله عوّضه منهما البصيرة النيرّة المتوقدة والذاكرة القوية. فأكبّ على كتاب الله تعالى حفظاً واستظهاراً، حتى أتم حفظه وهو في مراحل الطفولة الأولى، وظهرت عليه ملامح النجابة والذكاء.
طلبه للعلم:
بدأ الشيخ حسن طلب العلم وهو حديث السن، فكان أول عمله حفظ القرآن الكريم. و حفظ نهاية التدريب في فقه مذهب الامام الشافعي . ثم بعد ذلك تلقّى العلوم الشرعية على كبار علماء بيروت والشام، فقرأ عليهم العلوم وحفظ المتون، وهي: الفقه، والتوحيد، والأصول، واللغة العربية، و المنطق على الشيخ مختار العلايلي , أمين الفتوى, و قرأ مصطلح الحديث و الكتب الحديثية و السنن و سند الامام احمد على الشيخ محمد العربي العزوزي الادريسي و قرأ التفسير، والقراءات، والحديث, والمصطلح، والمنطق كما قرأ علمي النحو و الصرف و نظم غاية التصريف في الفقه و السنوسية و الجوهرة في التوحيد و الاجرومية و الفية ابن مالك و السمرقندية في البيان و الجوهر المكنون في المعاني.
شيوخه وأساتذته:
- قرأ القرآن وبدأ بحفظه وهو ابن 6 سنوات، وأتمَّ حفظه وهو ابن 13 سنة، وذلك في 9 صفر 1350هـ ، على يدي الحاج يوسف صوبره.
- أخذ النحو والصرف، عن الشيخ خليل القاطرجي. (كان إماماً للجامع العمري الكبير في ذلك الوقت ).
- قرأ الحديث والمصطلح والرجال والتاريخ، على العلامة المحدث الشيخ محمد العربي العزوزي الإدريسي،
- وقرأ الفقه والأصول والتوحيد والتفسير والبلاغة، على العلامة الشيخ أحمد مختار العلايلي، أمين الفتوى.
- أخذ الشاطبية والقراءات السبع عن الشيخ عبد الحميد بن حسن العيتاني. والقراءات العشر الصغرى من طريق الشاطبية والدرة، ورائية الشاطبي في الرسم، عن الشيخ محمد سليم الحلواني، في دمشق. والعشر الكبرى من طريق الطيبة, والرائية في الرسم أيضاً، عن الشيخ عبد القادر قويدر، في قرية عربين.
- أجازه الشيخ العلامة راغب الطباخ.
- حاز على لقب شيخ القراء في لبنان.
أعماله:
بعد رحلته في طلب العلم إلى دمشق وحلب عاد إلى بيروت وأخذ بنشر العلم وتدريس القرآن، فكان مما قام به:
تدريس القرآن الكريم، والحديث الشريف، والتفسير، والبلاغة، في الكلية الشرعية ( أزهر بيروت)، مدة 18 عاماً , درَّس القرآن، والحديث، والفقه، والتوحيد في مدرسة جمعية المحافظة على القرآن الكريم مدة 6 سنوات , كما كان يدرس ويخطب ويعظ في مساجد بيروت، ويعطي دروساً خاصة في البيوت، ومنها بيوت الوزراء وأعيان بيروت , وبعدما تقدم به السن, اعتزل التدريس في الكلية والمدرسة، واتخذ من بيته غرفة يُدرّس فيها الراغبين في تعلم القرآن، والقراءات، والعلوم الشرعية، واللغة العربية .
تلاميذه:
أخذ عن الشيخ حسن رحمه الله الكثير من طلبة العلم، نذكر منهم على سبيل المثال:
- الشيخ محمد بن عبد النبي الرّهاوي المصري، أخذ عنه القراءات العشر الكبرى والصغرى
- الشيخ عبد السلام سالم، أخذ عنه العشر الصغرى
- الشيخ محمد المناصفي، أخذ عنه العشر الصغرى
- الشيخ سعد رمضان، أخذ عنه رواية ورش من الشاطبية
- الشيخ حسين عسيران، أخذ عنه رواية ورش من طريق الشاطبية
- الشيخ رمزي سعد الدين دمشقية، أخذ عنه رواية حفص من طريق الشاطبية
- الدكتور يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي، أخذ عنه رواية حفص عن عاصم من الشاطبية
- الشيخ صلاح الدين فخري , المفتي خليل الميس , الشيخ رشيد الحجار ( والد النائب محمد الحجار ) , الشيخ محمد عبد النبي
- الشيخ محمد رياض شهاب , المتي حسن خالد , المفتي الدكتور محمد رشيد راغب قباني, الوزير محمد مسقاوي, ...
مؤلفاته:
- هداية المبتدئين إلى تجويد الكتاب المبين.
- الحفّاظ من الصحابة والتابعين وأئمة القراءات العشر.
- تقريب المنال بشرح تحفة الأطفال.
شذرات عنه:
لقد تمتّع رحمه الله بحافظة قوية لدرجة أنه كان يحفظ المسألة أو شرح الحديث برقم الجزء والصفحة، ويحيل السائل إلى الكتاب لمراجعة ما قال له. كانت مجالسه تفيض بفيضٍ من الرحمة والسكينة. وكان يقول لجلسائه: هل تشعرون معي؟ فيسألونه : وبماذا تشعر يا فضيلة الشيخ ؟ فيقول: أشعر كأنني في الجنة، وأنني أجالس الحفاظ الكبار: العراقي، وابن حجر، والنووي، وابن الصّلاح. ويدعو الله أن يجمعه بهم جميعاً في الآخرة، كما انتفع بعلومهم في الدنيا.
وفاته:
توفي رحمه الله عام ( 1412هـ / 1992مـ ) عن عمر 74 سنة، بعد وعكة صحية أصابته في آخر عمره، أوقفته عن التدريس، وألزمته الفراش قرابة عام كامل. ثم توفي بعدها رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه، وأبلغه مأمله.. آمين
مصادر الترجمة:
- كتاب ( علماؤنا) لكامل الداعوق، ص54.
- ترجمة للشيخ حسن أملاها على تلميذه المهندس الشيخ رمزي دمشقيَّة رحمهما الله، انظر: كتاب ( ريحانة بيروت) ص 256، ط دار البشائر الإسلامية
وصفه الشيخ حسن بأنه رجل صالح مبارك ترك تجارته والدنيا، وأقبل على تحفيظ القرآن لطالبيه ..
المرحوم ارسلان او رسلان بن عبد القادر بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد دمشقية
- تسلم رئاسة بلدية بيروت ايام العثمانيين.
- هو من الاعضاء المؤسسين لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية.
- هو من الاعضاء المؤسسين لمدرسة الصنائع حيث أصبحت لاحقا مقرا لرئاسة مجلس الوزراء (القصر الحكومي) و كلية الحقوق , و اليوم مقرا لوزارة الداخلية و البلديات.
المرحوم بدر بن ارسلان او رسلان بن عبد القادر بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد دمشقية
رشح نفسه و انتخب العام 1922 رئيسا لبلدية بيروت , و بذل اقصى جهده لتأمين الخدمات لأبناء المدينة الحبيبة. ففي عهده تم فتح كورنيش المنارة و شارع الحمراء , الذي كان قبل ذلك زقاقا من الرمل الاحمر ,
عمل في الصناعة , فأسس مصنعا للخزفيات في رويسات صوفر , و انتخب اول رئيس لمجموعة الصناعيين في لبنان , و في مقالة نشرتها جريدة النهار للاديب الكبير امين الريحاني في 12/10/1933 , بعدما قام برفقة بعض اصدقاء العائلة بزيارة الى معمل صوفر لصناعة الاواني الخزفية , ورد ما يلي :" هجر بدر دمشقية و هو الذي ترك خلال رئاسته لبلدية بيروت اثارا عمرانية تشهد له ببعد النظر , واسس في صوفر مصنع الخزف الاهلي الذي نجح في اتقان نتاجه بعد 3 سنوات من العمل الشاق المكرب و المجازفات و الخسارات "
كما اهتم بدر دمشقية بتنشيط الحركة السياحية و اسس مع اصدقائه اميل اده و نجيب ابو صوان و الشيخ امين الجميل و الدكتور فؤاد غصن و الدونا ماريا سرسق "جمعية تنشيط السياحة و الاصطياف " وكان من اوائل الذين طالبوا بوزارة تهتم بشؤون السياحة و الاصطياف , هذا و كان من مؤسسي "جمعية اصدقاء الشجرة" مع اميل اده و الشيخ امين الجميل و فؤاد غصن و فؤاد حمية و فؤاد سعادة و سواهم. و قد انتخب اميل اده رئيسا لجمعية اصدقاء الشجرة و بدر دمشقية نائبا للرئيس , و بعد انتخاب اميل اده رئيسا للجمهورية في العام 1936 , انتخب بدر دمشقية رئيسا للجمعية , و بقي رئيسا للجمعية حتى وفاته العام 9521 , و كان التقليد أن يحضر , طيلة ايام رئاسته للجمعية , كلا من رئيسي الحمهورية و الوزراء الاحتفالات بعيد الشجرة في حديقة الصنائع. و في 23 تموز لسنة 1942 , اسس بدر أرسلان دمشقية جمعية آل دمشقية , و كانت تتألف من هيئة ادارية قوامها بدر أرسلان دمشقية و محمد عمر محمد رشيد دمشقية و و كان محمد عمر محمد رشيد دمشقية ممثل الجمعية تجاه الحكومة. هذا و ما زالت الجمعية قائمة حتى تاريخه و يرأسها اليوم السفير هشام محمود دمشقية , و هو حفيد محمد عمر محمد رشيد دمشقية .
بتاريخ 9 آذار 1951 تم رسم شجرة العائلة بريشة الرسام سامي محمد علي القلعة جي وطبعت الشجرة في مطابع اليسوعية. و قد انشئت الشجرة بأمر من بدر بك دمشقية و قد عني بجمع اسمائها و تنقيتها بمعرفة محمد عمر محمد رشيد دمشقية . ( و يروي جدي محمد عمر محمد رشيد دمشقية أن المسؤولين في المطبعة أبدوا اعجابهم بالشجرة تلك و أنه لم يسبق لهم أن طبعواشجرة بتنسيقها و جمالها) .
هذا و لا يمكن الحديث عن بدر دمشقية دون الحديث عن زوجته الاديبة جوليا جريس طعمة . السيدة جوليا طعمة , هي ابنة المعلم جريس طعمة من المختارة , قضاء الشوف , و كانت مسيحية بروتستانتية , و قد تتلمذ على والدها العديد من ابناء الشوف , كما انه كرس جزءا كبيرا من وقته لتأهيل اولاده ... لم تكتف جوليا بمدرسة الاب , فانتقلت منها الى صيدا , ثم الى مدرسة الشويفات , و تخرجت حاملة اعلى شهادة في المدرسة حينذاك وكان عمرها 18 سنة , ثم تولت التدريس في مدرسة " شفا عمرو" في فلسطين , و في مدرسة برمانا , ثم في بيروت , و كانت رائدة في الحقلين الاجتماعي و الادبي , جوليا طعمة اتصلت بالاشخاص الذين يناصرون و يدافعون عن حقوق المرأة , وكان لها تشجيع من مناصري "حركة المرأة" و منهم جرجي باز , الذي شجعها و من ثم عرفت بطلاقة لسانها و بخطابتها . في العام 1910 كان لها حضور و كلمات في لقاآت في كل من بيروت و بحمدون و طرابلس جذبت على أثرهم انتباه الحضور رجالا و نساء , في العام نفسه (1910) , حدث ان كانت جوليا في شارع بلس عندما تعرضت لرفس من حصان يمتطيه تلميذ اسمه علي سلام. و قد احدثت هذه الصدمة آلام في اليد و الظهر , و نقلت الى المستشفى ...
عندما علم بالامر والد التلميذ سلام , السيد علي سلام , و كان في حينه رئيس جمعية المقاصد , ذهب برفقة رفيقه و صديقه بدر دمشقية الى المستشفى لتقديم اعتذاراته عن الحادث ...
أدرك الشخصان ذكاء و ثقافة جوليا و استمرا بزيارتها و الاطمئنان على تحسن صحتها ...
نتيجة لادراكهما مدى وعي جوليا , عرض السيد علي سلام مركز مديرة لاول مدرسة للبنات تابعة للجمعية على السيدة جوليا طعمة , وهنا عدة ملاحظات : انها أول مدرسة للبنات , و ان تعيينها كمديرة لمدرسة اسلامية و هي مسيحية الدين ... و كانت الحصيلة أن جوليا باستلامها المدرسة أحدثت مدرسة بنات نموذجية.
في العام 1913 تزوج بدر دمشقية و جوليا طعمة و انتقلا للسكن في شارع بلس مع اولاده من زواج سابق ( احسان , بهيرة و سامية) , و رزقا بسلوى (1914) و نديم (1919)
أصبحت دار بدر دمشقية و جوليا مكان لقاء رجال و نساء أهل العلم و الثقافة بدءا من العام 1915 ( و كانت تضم رجالا و نساء من مختلف الاطياف و منهم على سبيل المثال لا الحصر الشاعر احمد شوقي و فارس نمر ... ), و بالنظر لموجة الانتماء الوطني و القومية التي كانت رائجة في حينه , وجد بدر و جوليا نفسيهما من المنادين و المؤيدين لهذه الحركة, و كانت جوليا هي رائدة و مدافعة عن اللغة العربية و الارث الثقافي لمجموعة الشعب السوري .
و شجعت جوليا النساء على التعبير عن أفكارها و الانشغال بالمطالعة و مناقشة قضاياها . في العام 1917 أسست جوليا "جمعية السيدات" , وكان أعضاؤها أيضا من جميع الاطياف , و كان الاعضاء يجتمعون مرة في الشهر و يحضون على تحرير المرأة. و ما لبثت هذه الاجتماعات أن أصبحت تضم رجالا و نساء و كانت المواضيع المثارة تتمحور حول شؤون المرأة و أيضا حول الامور الاجتماعية و العوز و المرض .
في العام 1921 أسست , بدعم و مناصرة من زوجها, مجلة نسائية سمتها " المرأة الجديدة " . وكانت المطبعة في منزلهما حيث أحضر بدر دمشقية الآلات اللازمة لذلك . و قد أضحت هذه المجلة و لمدة خمس سنوات المجلة الاكثر شيوعا و انتشارا في العالم العربي . و كانت المجلة الناطقة باسم "جمعية السيدات" , و كانت تخاطب في افتتاحية أعدادها "الي ابنة بلدي " و كانت المواضيع تتحدث عن الصحة و الطب و الادارة المنزلية و التاريخ و أخبار نسائية عالمية و مواضيع الساعة .
و بعد فترة قصيرة اسست مجلة اسبوعية للاطفال تحت اسم "سمير الصغير", ثم مجلة ادبية هي " النديم ".
و قد انتشرت مجلة المراة الجديدة في لبنان و العالم العربي و لعبت دورا بارزا في دعم قضية المراة العربية.
و قد دعيت السيدة جوليا طعمة دمشقية لتمثيل المرأة اللبنانية في مناسبات عربية و دولية عدة , من بينها المؤتمر النسائي العالمي في اسطنبول عام 1935-1936, و فيه القت كلمة الاتحاد النسائي العربي التي كانت احدى مؤسساته . عانت جوليا من آلام الظهر بدءا من العام 1935 و قد كانت في معظم الاوقات طريحة الفراش , و رغم معاناتها استمر منزلها صالونا للادباء و رجال الفكر و السياسة , و كانت تستقبل الكل رغم آلامها, اضافة الى استمرارها في الكتابة و ابداء رأيها في كل الامور المطروحة.
و قد قلدت جوليا طعمة في ايار 1947 وسام الارز بسبب جهودها الغير مسبوقة في خدمة بلدها .
و قد تناولت الاديبة املي نصر الله في كتابها "نساء رائدات من الشرق و الغرب " من اصدار مؤسسة نوفل سنة 1986 , الدور الذي ادته الاديبة جوليا طعمة من خلال مجال " المرأة الحديثة " , و مما جاء في النص " المراة الجديدة " حملت الى المجتمع اللبناني و العربي نفسا مميزا , اذ كانت تطل من شرفتها المتواضعة على العالم المحيط بها , من مصر الى تركيا , ومن شواطىء المتوسط حتى حدود دجلة و الفرات , و التقت فوق صفحاته نخبة من الاقلام الفتية التي اصبح لها شهرة واسعة في دنيا الفن و الادب. كانت "المراة الجديدة " كتاب الام و مرشد الزوجة و مرآة الفتاة و سمير الصغار ".
و قد اورد المستشرق الفرنسي الشهير جاك برك في كتابه les arabes d’hier, editions du seuil , صفحة 163 , المقطع التالي :
“Mais , à Beyrouth, il trouve un Liban intensement receptive, Julia Ta’mé, femme du chef de la municipalité, un Dimachqiyé, favorise le movement feministe. Elle dirige même une revue, “ La Femme nouvelle.”.
كما جاء ايضا في مجلة The Arab world عدد ايار 1958 الوصف التالي عنها :
Julia Toumeh Dimeshkie was a rebel at heart, a rebel against tyranny of any kind . Julia was born a teacher whether in the written or spoken word. Her excellent magazine , “Al Marat al Jadeeda” , (The new woman) contained a treasury of informative, challenging and inspiring material.
No wonder the magazine was popular in Baghdad , Cairo, Jerusalem and Damascus as well as in Beirut . It had in it a touch of genius . Julia was a person of genius and a beautiful one. “.
سلوى ابنة بدر بن ارسلان او رسلان بن عبد القادر بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد دمشقية
هي ابنة بدر وجوليا. تزوجت من رجل الاعمال فؤاد السعيد . عرفت بحبها للفن و التراث و الفولكلور. كانت رئيسة لمهرجانات بعلبك , و كان لها اتصالات مع الفرق الفنية العالمية, التي كانت تستقدمها لاحياء المهرجانات في بعلبك. كما كانت رئيسة الفولكلور العربي .
كانت عضو في مجلس أمناء الجامعة الاميركية .
السفير نديم بن بدر بن ارسلان او رسلان بن عبد القادر بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد دمشقية:
من مواليد بيروت سنة 1919 , تلقى علومه في مدرسة الانترناسيونال كوليدج و علومه الجامعية في الجامعة الاميركية فيبيروت حيث نال شهادة الليسانس BA في العلوم الاقتصادية في العام 1945 , و لاحقا شهادة استاذ في العلوم الاقتصادية - الجدارة في العلوم الاقتصادية في 1955 .
عين بادئ ذي بدء مديرا للاقتصاد الوطني , منذ العام 1942 حتى العام 1944.
و بعدها بدأت رحلته في عالم الدبلوماسية:
امتدت حياة نديم دمشقية الدبلوماسية زهاء 35 عاما , من العام 1944 حتى العام 1979.
في العام 1944 و اثر تعيين الرئيس كميل نمر شمعون وزيرا مفوضا للبنان في لندن, اختاره الرئيس شمعون كمستشار اقتصادي للبعثة اللبنانية هناك و قد بقي نديم دمشقية في هذا المنصب الى العام 1949 , حيث نقل الى اوتاوا برتبة قنصل عام حتى العام 1951.
بين الاعوام 1952 و 1955 , كان رئيسا للبعثة الدبلوماسية البنانية في القاهرة , و في الاعوام 1955 حتى العام 1957 عين وزيرا مفوضا في سويسرا و تشيكوسلوفاكيا
و بين الاعوام 1958 حتى العام 1962 , عين سفيرا للبنان في واشنطن - الولايات المتحدة الاميركية.
في الاعوام 1963 و حتى 1966 , عين مديرا للشؤون الاقتصادية في وزارة الخارجية.
و في الاعوام 1966 و حتى 1978 عين سفيرا لدى البلاط الملكي في بريطانيا العظمى , و كان عميدا السلك الدبلوماسي هناك.
بصفته ممثلا للبنان لدى العواصم العالمية, فقد شارك نديم دمشقية في العديد من المحافل و المنظمات الدولية و المؤتمرات. فقد شارك في الجلسة الاولى التحضيرية للأمم المتحدة في العام 1946 في لندن , و حضر جميع جلسات الامم المتحدة في نيو يورك بين الاعوام 1957 و 1974.
في العام 1968 , ترأس نديم دمشقية بعثة لبنان الى الامم المتحدة , اضافة الى كونه آنذاك نائبا لرئيس الهيئة العامة.
شارك نديم دمشقية في اجتماعات جامعة الدول العربية بين الاعوام 1952 و 1955 و الاعوام 1963 و 1966 , و ترأس اجتماهات الدورة ال 22 للجامعة العربية
في العام 1965 , ترأس نديم دمشقية البعثة اللبنانية لمجلس أمناء UNCTAD (united nations conference for trade and development ) , و قد سمي نائبا لرئيس و رئيس مجلس ادارة للجنة الدول النامية ( مجموعة ال 75 )
شارك نديم دمشقية في مؤتمرات القمة العربية في الخرطوم ( 1967 ), في الجزائر (1973) و في المغرب (1974 )
حاز نديم دمشقية على أوسمة عديدة , منها وسام الارز من رتبة كومندور من لبنان و وسام الاستحقاق المصري من رتبة الوشاح الاكبر و وسام الخديوي اسماعيل من رتبة ضابط اكبر من مصر و الوسام الملكي الفكتوري من رتبة الصليب الاكبر من انكلترا و أ وسمة أخرى من اليابان و تونس و الصين وسواهم
بعد تركه العمل العام, استمر نديم دمشقية بخدمة لبنان و الدول العربية , فكان مستشارا لجامعة الدول العربية و لغرفة التجارة العربية البريطانية . كما كان عضوا في مؤسسة الدراسات الفلسطينية و النادي الثقافي العربي.
خدم نديم دمشقية الجامعة الاميركية في بيروت بصفته رئيسا لمتخرجي الجامعة الاميركية بين سنوات 1995 و 1998 و بصفته رئيسا للجنة صندوق الكولدج هول (1994 و 1998 ) و رئيسا لصندوق دعم المنح و المساعدات الجامعية 1998 و 2003 و نال جائزة رئيس الجامعة للخدمات الطوعية في العام 2006.
تأهل نديم دمشقية من السيدة مارغريت شارلوك لمدة 63 سنة ولديه ولدان رياض و رامز , سيأتي الحديث عن كل منهما.
رياض بن السفير نديم بن بدر بن ارسلان او رسلان بن عبد القادر بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد دمشقية
تبوّأ السيد رياض دمشقية منذ العام 2007 منصب مدير برنامج الماجيستيرالتنفيذية في إدارة الأعمال EMBA في كلية سليمان العليان للاعمال في الجامعة الأميركية في بيروت AUB حيث يقوم بالإشراف على كافة الأعمال المتعلّقة بالبرنامج وتنسيقها، وتشمل هذه الأعمال تطوير المخطّط وتوظيف المدرّسين والمشاركين والتسويق وضمان الجودة. كما إنّه يدرّس المقرّر الأعلى في الخطة الإستراتيجية المطبّقة.
قبلَ العمل في الجامعة الأميركية في بيروت، عمِل السيّد رياض دمشقيّة في مجال الإستشارات الإدارية الإستراتيجيّة في أوروبا والولايات المتحدة. وفي الولايات المتحدة، يرتكز هذا العمل الإستشاري على قضايا الإدارة الإستراتيجيّة العليا، إذ قام بإدارة مهمّات في التخطيط الإستراتيجي على مستوى وحدة العمل والمستويات المشتركة وتولّى القيام بدراسات في بحث السوق، واستراتيجيات دخول السوق، والتصميم والتطوير التنظيمي، والإدارة بالجودة الشاملة TQM، والجهود على مستوى العولمة بالإضافة الى توجيه العديد من المكتسبات. ولدى السيد دمشقيّة زبائن في الولايات المتحدة بمن فيهم كيلوغز هينز Kellogg’s Heins، نستلة Nestle، ولاند او لايكس Land O’Lakes.
شارك السيّد دمشقيّة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط في تطوير خطّة التصنيع المغربية لمدة خمس سنوات، وفي اقتراح الآليات الى الإتّحاد الأوروبي بغاية تشجيع الشركات R&D research and development ) ) الصناعية الصغيرة والمتوسطة وفي إعادة بناء صناعة الفولاذ البلجيكية وفي تطوير إستراتيجيات مشتركة لرئيس صناعة الإتصالات الإيطالي وتكتّل داتش العالمي Dutch المعني ببناء السفن، والتجريف، والبناء والتجارة. كما تبوّأ السيد دمشقية مناصب إدارية في التسويق والتخطيط الإستراتيجي.
تبوّأ السيد رياض دمشقية مناصب إدارية وتنفيذية كبيرة بما في ذلك مديرا تنفيذيا CEO في شركتين كبيرتين لإدارة خدمات الطعام في الولايات المتحدة من العام 1985 لغاية العام 1994:
عمل في الشركة الأولى في العام 1985 وقام بتطوير الأعمال من 60 مليون دولار الى 300 مليون دولار في خلال ثماني سنوات – أي نمو بنسبة 22% في السنة في صناعة تنمو بنسبة 30% فقط في السنة. فنشأت الشركة لتكون الرائد في هذا المجال مع أكثر من 8.000 موظّفا. وساهم السيّد دمشقية في زيادة الأرباح بنسبة 25% في السنة وفي زيادة قيمة الشركة بما يقدر بـ 110 دولار في خلال فترة وجوده في الإدارة.
وعمل في الشركة الثانية لخدمات الطعام والبالغة 60 مليون دولار حيث قام بتطوير وتطبيق استراتيجية ساهمت في زيادة قيمة الشركة لغاية ثلاثة أضعاف في ثلاث سنوات. وقام بتوظيف فريق إدارة عليا جديد وبتطوير الخطط التسويقية والتشغيلية وبتقوية التقرير والمراقبة. لقد زاد من قيمة الشركة في ثلاث سنوات لترتفع من 7 مليون دولار الى 25 مليون دولار وباعها بقيمة مضاعفة تبلغ 25 مرّة الأموال المكتسبة.
نال السيد دمشقية درجة إجازة BA في العلوم الإقتصادية من الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) (1970) ودرجة ماجيستير في إدارة الأعمال MBA من INSEAD في فونتان بلو، فرنسا (1979) وحضر برنامج الإدارة المتقدّم (AMP) في مدرسة هارفارد لإدارة الأعمال (1992).
لدى السيّد دمشقية ثلاثة اولاد: السيد طلال دمشقية ( 1978) وهو موظّف في مصرف استثمار في مدينة نيويورك والسيدة كينزا دمشقية ( 1982) التي عملت في منظّمة العمل الدولية ومنظمة الصحة العالمية في جنيف وأفريقيا وهي تعمل الآن في منظّمة أطبّاء بلا حدودMédecins Sans Frontières في أفريقيا وأميركا الجنوبية. أمّا كريم ( 1984) هو كاتب مبدع يدرّس اللغة الإنكليزية في باريس ويحضر للحصول على شهادة ماجيستير MA في الكتابة في تكساس. نشر له في لندن اول كتاب
Lifted by the great nothing في العام 2015 .
رامز بن السفير نديم بن بدر بن ارسلان او رسلان بن عبد القادر بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد دمشقية
هو الولد الثاني لنديم دمشقية و هو مولود في لندن في العام 1949 . متأهل من كلود الحجل . له 4 أولاد : هالا (1972 ) تعمل حاليا في كلية العلوم الصحية في الجامعة الاميركية في بيروت , ميساء (1974) و هي استاذة علم النفس , نديم ( 1977) و هو استاذ مادة اللغة الانكليزية في انكلترا و ماريا, (2008 )
تلقى علومه في انكلترا و نال شهادته الجامعية في العلوم السياسية من الجامعة الاميركية في بيروت العام 1972 ,
عمل بين سنوات 1972 و 1988 في القطاعين المصرفي و المالي الخاص , و عمل بين السنوات 1988 و 1993 مستشارا اقتصاديا وو مديرا للمكتب السياحي في لندن , و عين سفيرا مديرا للمراسم في وزارة الخارجية و المغتربين بين السنوات 1994 و 1998
و عين بين السنوات 1999 و 2000 مدير المراسم و العلاقات العامة في رئاسة مجلس الوزراء
و بين السنوات 2000 و 2002 عضوا في اللجنة المنظمة و مدير البروتوكول لكل من لجنتي القمة الفرنكوفونية و القمة العربية
و عين مستشارا لوزير الخارجية في العامين 2003 و 2004
و في السنوات 2005 و 2007 اعيد تعيينه على راس مديرية المراسم و العلاقات العامة في رئاسة مجلس الوزارء
و منذ العام تموز 2007 سفيرا لدى جمهورية المانيا الاتحادية في برلين.
عند تشكيل وزارة الرئيس تمام سلام , عين مديرا لمكتب رئيس مجلس الوزراء و ما زال حتى تاريخه
شارك كعضو في العديد من المؤتمرات منها الدورات العامة 49, 50 , 51 ,52, و 53 للامم المتحدة بين السنوات 1994 و 1998 و في مؤتمر وزراء دول عدم الانحياز في العام 1995 و في قمة دول منظمة المؤتمر الاسلامي الندوة الاسلامية
يحمل وسام الاستحقاق من ايطاليا و وسامين من اوكرانيا و الارجنتين
الدكتور محمد بن محمد علي بن هاشم بن عبد القادر بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد دمشقية
ولد في بيروت عام 1932 , و توفي والده بعد ولادته بأيام معدودة.
درس الطب في جامعتي بنسيلفانيا و بايلور (اميركا ), و تخصص في أمراض الغدد و السكري و الطب الداخلي فيها.
كان استاذا في كلية الطب في الجامعة الاميركية في بيروت
و استلم ادارة مستشفى البربير لفترة من الزمن
و كان طبيب والدة الرئيس رشيد كرامي و معظم العائلات البيروتية و الطرابلسية
و كان أيضا طبيب البلاط السعودي أيام المرحوم الملك فيصل و طبيب العائلة المالكة في البحرين و طبيب عبد الله الدرويش في قطر
وفي عام 2002 .
احسان ابنة محمد علي بن هاشم بن عبد القادر بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد دمشقية
تيتمت باكرا و كانت السند الداعم الدائم لكل أفراد عائلتها
من أبرز شخصيات عصرها علميا و اجتماعيا و أكثر نساء زمانها تميزا و شهادات و مراكز و نشاطات
هي من أوائل السيدات اللواتي نلن الشهادات العليا، فهي حائزة على إجازة في الحقوق من جامعة القديس يوسف (اليسوعية) في بيروت بدرجة مشرّف جدا و حائزة على إجازة في الفلسفة من جامعة الألبا (ALBA) ، ثم تابعت تحصيلها العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية حيث نالت شهادة إختصاص في الحقوق في القانون الجنائي للأحداث من جامعة ويسكاونسن الأمركية و نالت إجازة في التربية من جامعة اوستن و قد حازت على جنسية الشرف الأمركية من ولاية تكساس نظرا لتميزها و تفوقها الباهرين .
تبوّأت المراكز الإدارية المرموقة فكانت رئيسة دور المعلّمين في لبنان و قد أسست عددا منها. و من ثم كانت رئيسة مصلحة إعداد المعلمين و من ثم رئيسة مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية الوطنية ثم تقلدت منصب مفتّش عام تربوي، و كانت ممثلة الأمم المتحدة في لبنان للتربية و التعليم.
تميزت بإنسانيتها و تحسست مع كل سائل و محتاج و بذلت كل جهد و تفاني للمساعدة و للعون الإنساني و الاجتماعي .
سيدة رائدة بنشاطاتها الاجتماعية حيث كانت أول امرأة عضو في الهيئة الإدارية للنادي الرياضي في بيروت كما أنها كانت عضو في الهيئة الإدارية لدار الأيتام الإسلامية و عضو في الهيئة الإدارية لجمعية العناية بالطفل و الأم و عضو في الهيئة الإدارية لجمعية آل دمشقية وقد فعلت قطاع المرأة في جمعية آل دمشقية .
أرملة سفير لبنان المرحوم زيدان بيطار الحائز على وسام الأرز الوطني من رتبة فارس و على وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط و وسام جوقة الشرف الفرنسية و وسام الوشاح الأكبر الإيطالي و وسام الوشاح الأكبر الإسباني و وسام الإستحقاق البولوني. و قد رافقته في معظم البلاد التي انتدب إليها و لا سيما فرنسا و ايطاليا وألمانيا و المملكة العربية السعودية، حيث كانت صديقة العديد من الأميرات السعوديات .
أولادها الدكتور محمد و المهندسة إيمان و ريمان .
زوجة و والدة فاضلة، إدارية بارزة و سيدة مجتمع
و قد غابت عن هذه الدنيا في العام 2013 تاركة الذكرى و الأعمال الصالحة
نادية ابنة محمد علي بن هاشم بن عبد القادر بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد دمشقية
ولدت في بيروت عام 1930 . هي شقيقة احسان دمشقية , و هي من أوائل السيدات ِ
فازت في مباراة لتعيين القضاة الا انه ارتؤي في حينه عدم تعيين نساء في السلك القضائي لاعتبارات خاصة بالتركيبة الوظيفية
عملت في التدريس في دار المعلمين و المعلمات
تزوجت من القاضي الرئيس محمد عصام محمد واصف البارودي
توفيت عام 2005 .
خليل بن عبد الله بن سليم بن عبد الرحيم بن الشيخ سليمان بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد
يعتبر التاجر خليل (1912-1984 ) و شقيقه عبد العزيز( 1914 – 1989 ) من كبار صناعيي الاحذية , و خاصة صناعة احذية رجال الشرطة و الدرك و الجيش على فترة كبيرة من الزمن.
د. عبدالله بن خليل بن عبد الله بن سليم بن عبد الرحيم بن الشيخ سليمان بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد
تولد عام 1951 , حائز على ماجستير في الصيدلة , مدير عمليات الشرق الاوسط و افريقيا في شركة جنرال الكتريك (2001 - 2006 ) , رئيس مجلس ادارة مستشفى بيروت الحكومي ( 1999 ) و يدير صيدلية ليا فارم.
عارف بن عبد الله بن سليم بن عبد الرحيم بن الشيخ سليمان بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد
يعتبر عارف دمشقية من كبار محترفي صناعة الحلويات العربية , و كان محله في منطقة باب ادريس
و ما زال ولداه خالد و عبد الرحمن يصنعان الحلوى في منطقة النويري , حيث معملهما و أملاكهما.
منير بن نجيب بن خليل بن عمر بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد
امتهن منير دمشقيه ( 1925 – 2008 ) تجارة الزيت و الزيتون في الوسط التجاري , و انتقل اثناء الحرب اللبنانية الى شارع الاستقلال ,
و ما زال ابنه نجيب يتابع هذه المهنة اضافة الى انواع البهارات و الفواكه المجففة.
عدنان بن نجيب بن خليل بن عمر بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد
درس عدنان دمشقية (1996-1931 ) هندسة الطيران في اميركا و عمل في شركة طيران الشرق الاوسط حتى وفاته.
الشيخ سليمان بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد
الشيخ احمد بن الشيخ سليمان بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد
لا نعرف الكثير عنهما سوى انهما شيخان جليلان.
احمد بن محمود بن الشيخ احمد بن الشيخ سليمان بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد
مارس احمد دمشقية الصحافة فاصدر جريدة وفاء العرب و كانت له فيه مقالات ركزت على روح الوحدة الوطنية الصادقة و العروبة الاصيلة التي لا تعرف التعصب و التفرقة و البعيدة عن الفتنة و داعبا الى ترسيخ العيش المشترك و ترسيخه .
لاحمد دمشقية قصائد في عدة فنون شعرية . من غزلياته قصيدة بعنوان " اذا رآك الغصن ... " قال فيها:
و الشمس و البدر و حسن تم لك لم نفك الوصف اذا قلنا ملك
الخالق المبدع ما أعظمه في أي تقويم بديع عدلك
اذا رآك الغصن تزهو ماس لك و ود لو كان بقد ماثلك
يا سيدي بالسيد الامر بال حب و بالرحمة صل من وصلك
شغلتني عما سواك بالهوى و حسنك الفتان عني شغلك
البستني ثوب السقام فانا اشيه في فرط نحولي حللك
اهديك درا تارة من ادمعي و تارة شعري و اهدي ملك
تسألني ماذا تلاقي في الهوى بالله هل تسمح لي أن اسالك
الثغر و الخد مدام فلما تحرمنا ما قد اباح الله لك؟
تختال كبرا ان هذا حق من على العروش الخافقات قد ملك
احمد دمشقية هو اديب ملتزم بالاخلاق الحميدة و الايمان الحق. فقد نظم سباعيات الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم في سبعة مقاطع : السباعية الاولى : الرسول الطفل – اليتيم , الثانية : الرسول الشاب
– الامين , الثالثة : الرسول الملهم – الوحي - , الرابعة : الرسول الصابر – الهجرة , الخامسة : الرسول القائد – بدر , السادسة : الرسول الحكيم – يثرب , السابعة : الرسول المنتصر – مكة . و قد لحن الاستاذ فليفل السباعية و انشدت للمرة الاولى في 11 ربيع الاول 1360 ه / 8 نيسان 1941 في حفلة المولد النبوي الشريف, قال في السباعية السابعة
نصر من الله , و فتح قريب لتدخلن المسجد الحرام
قد صحت الرؤيا و فاز الحبيب و انقرضت عبادة الاصنام ... عن عبد اللطيف فاخوري , بتصرف
الدكتور عفيف بن احمد بن محمود بن الشيخ احمد بن الشيخ سليمان بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد
مواليد بيروت عام 1931 , والده الشاعر و الصحافي احمد
عفيف دمشقية عاش حياته مناضلا و عصاميا , علم نفسه بنفسه و في ظروف غاية في الصعوبة حتى انجز دراساته العليا
حاز سنة 1969 على اجازة الادب العربي و في العام 1970 على الدراسات العليا , و في العام 1972 على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون في باريس
كان مدرسا للغة العربية في مدارس المقاصد الاسلامية , ثم استاذا متفرغا في كلية الاداب , الجامعة اللبنانية , فدرس قواعد اللغة العربية بالإضافة على اشرافه على الرسالات الجامعية .
فهو صاحب " البلاغة اللغوية " و " مؤنس القلوب و العقول" . ترجم العديد من الدراسات و الابحاث الاجنبية و من الكتب العالمية الى العربية و منها روايات أمين معلوف و "مذكرات أدريان " لمارغريت يورستار و "العجوز الذي يقرأ روايات غرامية " للويس سبولافيدا و "باهية " لجورج أمادو , و "خفة الكائن التي لا تحتمل " لميلان كونديرا و " الوحش " لاسماعيل كاداريه و غيرها ...
ادى عفيف دمشقية دوره في ميدان الادب و اللغة و الترجمة و ... رحل في تشرين الاول 1996 . و شكلت وفاته صدمة للجسم التعليمي في الجامعة اللبنانية و الطلاب و لمدارس المقاصد و لاتحاد الكتاب .
السيدة مي ابنة سميح بن كامل بن خليل بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد
مواليد بيروت 1954 , حاملة شهادة الماجستير في الاقتصاد من الجامعة الاميركية في بيروت
عملت منذ تخرجها في العام 1979 في الاتحاد العام لغرف التجارة و الصناعة و الزراعة للبلاد العربية وهي اليوم و لسنوات خلت مديرة البحوث الاقتصادية في هذا الاتحاد .
متأهلة من الدكتور المهندس علي سرحال.
الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد
لا نعرف الكثير عن هذا الشيخ الجليل.
التاجر بهيج بن محمد علي بن محمد سعيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد
التاجرفوزي بن محمد علي بن محمد سعيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد
هما الشقيقان بهيج و فوزي دمشقية اللذان عملا سويا ثم عمل كل منهما في ميدان تجارة الادوات الصحية على أنواعها في محلة الصيفي في بيروت . و ما زالت مؤسستيهما تعملان بإدارة محمد بهيج من جهة و أولاد فوزي من جهة أخرى .
يشكل كل من بهيج و فوزي مدرسة في التدريب و اكتساب الخبرة العملية , حيث تخرج تحت ايديهما العديد من أبناء العائلة الذين يمارسون تجارة الادوات الصحية , بعد تركهم العمل لدى مؤسستيهما .
التاجر عفيف بن خضر بن محمد سعيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد
مواليد بيروت 1926. بدأ عفيف دمشقية حياته كمدرس , ثم انتقل الى العنل في بنكو دي روم , ثم ترك العمل المصرفي و انتقل الى روما و ميلانو حيث استقر في ميلانو و عمل في تسهيل امور التجار اللبنانيين و ابتياع البضائع لهم دون اضطرارهم للحضور الى ميلانو, او أي بلد اوروبي آخر , حيث انه موضع ثقة من قيل التجار اللبنانيين من جهة وايضا الايطاليين من جهة أخرى , و مازالت هذه الثقة قائمة حتى يومنا , لا بل زادت شبكة الاتصالات للسيد عفيف دمشقية لتمتد الى المانيا و غيرها
التاجر محمد خير بن خضر بن محمد سعيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد
عمل التاجر محمد خير دمشقية بتجارة الخردوات و لوازم النجارين و سواها , و ما زال نجله ربيع يدير المؤسسة.
التاجر سامي بن خضر بن محمد سعيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد
التاجر عبد الحميد بن مصباح بن محمد سعيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد
و هما من كبار تجار الادوات الكهربائية في بيروت.
المهندس أسامة بن محمد خير بن خضر بن محمد سعيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد
ولد أسامة في بيروت عام 1957 و نال شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة بيروت العربية , كلية الهندسة و العمارة .
عمل المهندس اسامة محمد خير دمشقية في شركة خطيب و علمي الذائعة الصيت . و هو اليوم شريك و مدير في الشركة المذكورة مسؤول عن العديد من المشاريع المحلية و الدولية .
اضافة الى عمله الهندسي, السيد أسامة استاذا محاضرا في كلية الهندسة و العمارة في جامعة بيروت العربية.
محمد عمر بن محمد رشيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد
ولد محمد عمر محمد رشيد دمشقية في بيروت عام 1887 . تلقى علومه في مدرسة الازهري
محمد عمر توظف في العدلية في بعبدا بداية و كان رئيسا لدائرة الاجراء فيها , و أشرف على الاحصاء السكاني العام في لبنان سنة 1932 , ثم انتقل الى التجارة فيما بعد ( تجارة الاقمشة في أول شارع باب ادريس
أسس مع بدر بك دمشقية جمعية آل دمشقية في العام 1942 , و كان عضو هيئة الجمعية و ممثل الجمعية لدى الحكومة
عني بجمع اسماء افراد العائلة و التأكد من صحة الاسماء و تنسيب الاسماء قبل ارسالهم لرسم شجرة العائلة بريشة الرسام سامي القلعة جي في العام 1951 , كما سبق و أشرنا في الحديث عن بدر بك دمشقية. (عدد الافراد 418 شخص ).
و منذ العام 2003 يقوم حفيده مروان محمود دمشقية بجمع ما يتيسر من أسماء افراد العائلة ( و عددهم بلغ اليوم 1153 شخص ) و رسم الشجرة على الحاسوب , الى حين التوقف عن استقبال التعديلات الطارئة على المواليد و ارسال المعلومات للرسم من قبل احد الرسامين
الدكتور حسين بن محمد عمر بن محمد رشيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد
هو الدكتور حسين المولود في بيروت سنة 1907 , درس الطب في جامعة بوردو في فرنسا و تخصص في أمراض الانف و الاذن و الحنجرة في جامعة لوزان في سويسرا . و قد مارس مهنة الطب في لوزان , سويسرا الى حين وفاته سنة 1983.
السفير هشام بن محمود بن محمد عمر بن محمد رشيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد
هشام محمود دمشقية, مولود في بيروت عام 1943 , تلقى علومه في معاهد الفرير و في الجامعة القديس يوسف في بيروت ( اجازة في العلوم السياسية و الادارية)
متأهل من هند عبد الحميد البحصلي, و لهما ثلاثة أولاد:
د. هيثم , و هو طبيب مسئول عن مستشفى في ساوث كارولينا ,
و هادي حائز على شهادة BA في الاقتصاد من الجامعة الاميركية في بيروت و شهادة الماجستير في الاقتصاد من جامعة ميتشيغن و شهادة MBA من جامعة MCGILL في مونتريال , كندا و يعمل في احدى كبريات الشركات في تورنتو – كندا
و هلال (حامل شهادة الماجستير من جامعة Surrey في GUILFORD في انكلترا في ادارة الاعمال المالية و يعمل في بنك عودة , بيروت.
قبل التحاقه بالسلك الخارجي , كان من العام 1967 و حتى 1972 رئيس ديوان ادارة الموظفين في مجلس الخدمة المدنية , ثم عين في السلك الخارجي في وزارة الخارجية و المغتربين ,فكان ملحقا و سكرتير سفارة في الوزارة عامي 1972 و 1973 و تنقل في عدة مراكز في الخارج , بدأها كقائم بالأعمال في السفارة اللبنانية في طوكيو (1973-1978) ثم رئيس دائرة المؤتمرات في مديرية المنظمات الدولية , وزارة الخارجية و المغتربين (1979-1980 ) , ثم قنصل لبنان العام في ملبورن – استراليا (1980-1983) , ثم نائب المندوب الدائم لبعثة لبنان لدى الامم المتحدة في جنيف – سويسرا (1983-1987 ) , ثم نائب مدير الشؤون السياسية , وزارة الخارجية و المغتربين (1987-1990 ) , ثم سفيرا للبنان في أكرا – غانا (1990-1994 ), ثم سفيرا للبنان في القاهرة – مصر , و مندوبا دائما للبنان لدى جامعة الدول العربية (1994-2000 ) , ثم مدير الشؤون العربية , وزارة الخارجية و المغتربين (2001 -2003) , من بعدها سفيرا للبنان في برلين – جمهورية المانيا الاتحادية (2003-2006), و ختم الوظيفة الدبلوماسية كأمين عام لوزارة الخارجية و المغتربين (2006-2007).
خلال عمله في جنيف شارك في جميع المؤتمرات و الاجتماعات الدولية سواء في المجلس الاقتصادي و الاجتماعي التابع للأمم المتحدة و لجنة حقوق الانسان و منظمة الصحة العالمية و منظمة العمل الدولي و المؤتمر الدولي عن حقوق الشعب الفلسطيني ... غير القابلة للتصرف
بينما شارك و هو في القاهرة بجميع الاجتماعات العربية ( مندوبين , وزراء خارجية , رؤساء دول) على الاصعدة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و الصحية و السياحة ... كما شارك في القمم الغربية في كل من القاهرة عام 1996 و 2000 و في عمان – الاردن عام 2001 و في بيروت عام 2002 و في الرياض – السعودية عام 2007 و كذلك اجتماعات وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي في باماكو – مالي عام 2001 و في الخرطوم – السودان عام 2002 و طهران – ايران عام 2007 .
يحمل السفير هشام وسام " القلب المقدس للشمس المشرقة " , طوكيو , اليابان و وسام " الاستحقاق من الدرجة الرفيعة " , برلين , المانيا
اضافة الى المطالعة بقوم بالنشاطات التالية :
عضو في منتدى سفراء لبنان
عضو مجلس أمناء صندوق الزكاة في لبنان
رئيس جمعية آل دمشقية
رئيس لجنة العلاقات العامة في اتحاد جمعيات العائلات البيروتية
عضو مجلس الامناء في المركز الثقافي الاسلامي
العميد الركن سمير بن محمود بن محمد عمر بن محمد رشيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد
سمير دمشقية مولود في بيروت سنة 1945 , تلقى علومه في معاهد الفرير و في مدرسة خالد بن الوليد التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية , و التحق بالمدرسة الحربية حيث تخرج برتبة ملازم في سلاح الجو عام 1970 .
متأهل من السيدة نهاد نسيم الخوري و لهما ثلاثة أولاد : سمر زوجة زياد مصطفى حمود , و تشغل سمر مركز مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية في بيروت , نسرين , زوجة مالك فؤاد الانسي و هي موظفة في بنك عودة , و رنا و هي كانت موظفة في بنك بيمو ثم انتقلت للعيش مع زوجها في دبي .
ابع دورات دراسية في ديجون – فرنسا و في برايتون - انكلترا , و نال تنويه رئيس المدرسة.
تابع دراسته الاكاديمية و نال الاجازة في ادارة الاعمال من الجامعة اللبنانية ( عندما كان برتبة نقيب ).
تابع دورة أركان , عندما كان رائدا.
تدرج في المناصب العسكرية و تسلم عدة مراكز في قيادة سلاح الجو , في قيادة قوات الردع العربية, في الشرطة العسكرية , في الادارة العامة , في مديرية التفتيش العسكرية .
حائز على وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة.
استقال من الخدمة العسكرية برتبة عميد ركن في العام 2000.
مروان بن محمود بن محمد عمر بن محمد رشيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد
مواليد بيروت سنة 1947, تلقى علومه في معاهد الفرير و في مدرسة سيدنا خالد ين الوليد , التابعة لمدارس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية.
دخل الجامعة اللبنانية , و نال الاجازة في العلوم الاجتماعية . تابع دورة دراسية في البرمجة مع شركة أي. بي. أم. لحساب وزارة الدفاع الوطني , و عمل في وزارة الدفاع الوطني, مركز التأليل, و من ثم انتقل للعمل في وزارة المالية , المركز الالكتروني . تابع دورة في فرنسا في معهد CEPIA ( Centre d’études pratiques en informatiques et automatiques) و هو المعهد التابع للايريا soit Institut de recherche en informatiques et automatiques IRIA و هو المعهد التابع للدولة الفرنسية في مجال البحث في المعلوماتية , و نال شهادة في تحليل المعلومات . استمر في العمل في المركز الالكتروني في وزارة المالية من العام 1969 و حتى العام 1983 .
في العام 1982 انتقل للعمل في بنك سرادار , فرع الحمرا برتبة رئيس قسم و تنقل على اقسام الحسابات الجارية و القطع و التحاويل.
في تشرين الاول 1986 , انتقل للعمل في بنك ويدج الشرق الاوسط ش.م.ل. برتبة معتمد , و لاحقا برتبة معتمد رئيسي , و كان يمارس العمل بصفة نائب مدير فرع الصنائع . و بقي في العمل لغاية 19 كانون الثاني 2002 , لحين بيع بنك ويدج الى بنك بيبلوس في أيلول 2001 .
في آذار 2002 دخل للعمل مع فريق المكننة في الدوائر العقارية ( مكننة أعمال السجل العقاري ) الى بداية العام 2011 حيث بلغ السن القانوني للتقاعد.
بالتلازم مع عمله , كان لمروان نشاط في جمعية آل دمشقية , حيث تولى و ما زال أمينا لسر الجمعية حتى تاريخه.
و هو اهتم , عبر استمارات , بجمع المعلومات عن أفراد العائلة و استكمال بناء شجرة العائلة المنشورة في العام 1951. و قد تنامى عدد أفراد العائلة من 418 فرد في العام 1951 الى 1196 فرد في الوقت الحاضر و هذا الرقم قابل للزيادة مع بعض الجهد ان شاء الله.
مروان دمشقية متأهل من السيدة هيام احمد المقدم , وهي نائبة مدير في مديرية الاعتمادات المركزية في بنك لبنان و المهجر ش.م.ل. , و لهما ثلاثة أولاد : ندى , وهي مسؤولة في يرنامج الامم المتحدة الانمائي, غنى , و هي مسؤولة في بنك البحر المتوسط ش.م.ل. , الادارة المركزية , و هدى , استاذة في الجامعة الاميركية في الشارقة في قسم اللغة الانكليزية و آدابها , و الاولاد الثلاثة من حملة شهادة الماجستير في ادارة الاعمال للابنتين الاولى و الثانية , و في الادب الانكليزي للثالثة.